شن صبحي صالح، القيادي بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشوري، هجوما حادا علي جبهة الإنقاذ الوطني قائلا:" ما فشلت هذه الجبهة في الحصول عليها سياسيا وشعبيا تسعي للحصول عليه من خلال الابتزاز السياسي الرخيص، ورفضها للحوار بشكل دائم يعتبر خطأ تاريخي وسقطة سياسية فادحة، ونتيجة ذلك أن الشعب سيعزلهم أكثر وأكثر، فهم لا يعرفون منطق الحوار بوضعهم شروط مسبقة قبل الحوار". وحول طلبهم تشكيل حكومة إنقاذ وطني، قال- في تصريح ل"شبكة الإعلام العربية «محيط»- :" هذا مطلب ليس عاقل، فلا يجوز أن نشكل حكومة جديدة كل فترة صغيرة، خاصة أن الدستور نص علي تشكيل حكومة من حزب الأغلبية والانتخابات ستجري قريبا، وبالتالي فهذا ليس منطق، فكيف يتم تشكيل حكومة ونحن مقبلون علي انتخابات برلمانية قريبا، فالدستور الجديد نص علي أن الحزب الذي يحصل علي الأغلبية البرلمانية يحق له تشكيل الحكومة، و"جبهة الإنقاذ" متأكدة تماما أنها لن تحصل علي الأغلبية، وبالتالي فلن تستطيع تشكيل الحكومة، مما جعلها تنتهز الظروف الحالية لتحاول المشاركة بشكل فاعل في تشكيل الحكومة".
وحول اشتراطهم إخضاع جماعة الإخوان للقانون قال:" هم أساسا كجبهة ليسوا خاضعين للقانون لا نعرف مواردها وتمويلها وفيما تنفقه، ونحن قمنا برفع قضية ضد الحكومة منذ عام 1979 وهي موجودة في مجلس الدولة، لكن الحكومة لم ترد إلي الآن ولم يحكم في القضية بعد، وهناك اقتراح لمشروع قانون الجمعيات الأهلية تتم دراسته داخل وزارة التضامن الاجتماعي، وعقب إقراره ستكون الجماعة أول من تقنن أوضاعها، كما أن هناك مجموعات كالألتراس وكفاية و6 أبريل ليس لهم كيان قانوني".