بدأت المحكمة الجزائية الابتدائية اليمنية المتخصصة بمحافظة حضرموت جنوب اليمن اليوم الاثنين محاكمة 3 ألبانيين بحيازة وإدخال أكثر من 179 طنا من المتفجرات والذخائر والأسلحة إلى ميناء المكلا في 8 ديسمبر الماضي على متن السفينة "أي يواس" الملديفية . وواجهت المحكمة، في جلستها اليوم التي عقدت برئاسة القاضي عبده علي العواضي ، المتهمين والذين يحملون الجنسية الألبانية وهم "أري باكي لاري" قبطان السفينة ، وميخائيل أومنجونيا ضابط بحري، ونيزير شهاي كبير المهندسين بقرار الاتهام وقائمة أدلة الإثبات .
وتضمن قرار اتهام النيابة الجزائية المتخصصة بأن المتهمين قاموا بحيازة وإحراز كمية من المفرقعات وذخائر الأسلحة المتفجرة تقدر كميتها بأكثر من 179 طنا بأن جلبوها من خارج البلاد على متن السفينة وظلوا يجولون بها في عرض البحر والمياه الإقليمية قرابة 5 أشهر مرورا بالمياه الإقليمية اليمنية .
وعند وصول المتهمين إلى الميناء بغرض التزود بالوقود تعمدوا تقديم بيانات كاذبة ومضللة للسلطات اليمنية المختصة بعدم وجود ذخائر ومفرقعات أو مواد خطرة على متن السفينة خلافا للقوانين اليمنية واللوائح والأنظمة والاتفاقيات الدولية وذلك بغرض تمرير تلك الشحنة إلى جهات مشبوهة أو منظمات أو جماعات غير شرعية كان من شأنها تعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر وإقلاق الأمن والسكينة العامة وتعريض سلامة الملاحة البحرية في مرفأ ميناء المكلا للخطر.
ومن جهة أخرى قررت المحكمة رفع جلساتها إلى الغد للانتقال لمعاينة المضبوطات بحضور طرفي الخصومة الجزائية ومحامي المتهمين والمترجمين وكذا الوكيل الملاحي لمعرفة صلة المتهمين بالمضبوطات ، واستكمال سماع ردود المتهمين على قائمة أدلة الإثبات وتقديم ما لدى محامي المتهمين من دفاع لهذه القضية في جلسة الأربعاء القادم .