قالت جبهة «الإنقاذ الوطني» أن خطاب الرئيس محمد مرسي تجاهل الوضع المتدهور على الأرض، موضحة أن «الحوار» الذي دعاً إليه «مرسي» لن يعيد الدماء البريئة. وأضافت الجبهة في بيان لها تلقت شبكة الإعلام العربية «محيط»؛ نسخة منه، أن قادة الجبهة يتخذون غداً موقفاً من الدعوة للحوار، لافتين إلى أن المُحافظات مُشتعلة، والرئيس «مرسي» لم يُشرِ في خطابه إلى ما يجري، مؤكدين إنه إذا ما لم تتم تلبية مطالبهم فإنهم سيدعون إلى انتخابات رئاسية مبكرة، مُحملين الرئيس وجماعة «الإخوان» مسؤولية تدهور الأوضاع.