أوضح محمد مصطفى شردي، القيادي الوفدي ببورسعيد، أن بورسعيد تعيش حالة من حالات الكارثة إنسانية واضحة المعالم خاصة بعد مقتل أكثر من ثلاثين شهيدا، متسائلا عن الحكومة و الرئيس «مرسي» الذي لم يقدم حتى واجب التعازي لأهالي بورسعيد. وأضاف خلال مداخلة هاتفية في خدمة إخبارية على «شبكة تليفزيون الحياة»، أن وزارة الداخلية كان عليها أن تحدد خط سير للجنازة و أن تقوم بتأمينها، مضيفا أنه بسبب الاعتداءات المتكررة تحولت الجنازة إلى نوع من مسيرات الغضب.
وناشد الرئيس «حمد مرسي» أن بخرج إلى الناس يقوم بأداء الإجراءات الاحترازية من فرض «حظر تجول»، مضيفا أن الرئيس مرسي إذا لم يخرج للناس فإن مصر ستتحول إلى بغداد – على حد زعمه-.