ابوجا: اتهم اربعة اشخاص يشتبه بأنهم اعضاء بجماعة اسلامية متشددة بتدبير تفجير انتحاري في مقر الاممالمتحدة في العاصمة النيجيرية الشهر الماضي والذي ادى الى مقتل 23 شخصا.وربما تطبق عليهم عقوبة الاعدام فى حال ثبوت الاتهام عليهم. ومن جانبها ذكرت وكالة "رويترز" للانباء ان الرجال الاربعة من بين 19 قدموا الى المحاكمة في ابوجا يوم امس الجمعة بتهمة شن هحمات متفرقة بصفتهم اعضاء في جماعة بوكو حرام الاسلامية التي ينحى عليها باللائمة في اغلب التفجيرات وحوادث الاطلاق النار شبه اليومية في شمال شرق البلاد.
وقد اظهرت الجماعة خطورتها بتفجير في ساحة لانتظار السيارات بمقر قيادة الشرطة في ابوجا في يونيو/حزيران والهجوم على مقر الاممالمتحدة.
واتهم المدعون للمحكمة ساليسو محمد وموسى موكايلو ودانزومي هارونا وعبد السلام ادامو من ولاية كانو بالتآمر وارسال مفجرا انتحاريا اقتحم بالقوة مقر الاممالمتحدة بأبوجا وفجر مواد ناسفة فقتل 25 شخصا.
وتؤكد الاممالمتحدة ان عدد القتلى 23 والمصابين اكثر من 100.
ولم يتقدم المتهمون بالتماسات لان المحكمة قالت ان القضية خارج نطاق اختصاصها وامرت باحالتها الى المحكمة العليا الاتحادية لنظرها يوم الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
واتهم رجل اخر بمشاركته في هجوم بقنبلة عشية العام الجديد على ثكنة عسكرية قتل فيه ما لا يقل عن اربعة اشخاص.
ووجهت للمتهمين الاخرين تهم شن هجمات تفجيرية في بولاية باوتشي في شمال نيجيريا او حيازة اسلحة نارية ومتفجرات او التآمر في جرائم ارهابية.
ويشار الى ان سكان نيجيريا ينقسمون بين الشمال ذي الاغلبية المسلمة والجنوب الذين يغلب عليه المسيحيون.
ولا تحظى بوكو حرام التي تريد توسيع نطاق تطبيق الشريعة الاسلامية في اكثر الدول الافريقيا سكانا بتأييد اغلب المسلمين النيجيريين.