أكد مصدر طبي بمحافظة الانبار اليوم الجمعة أن 36 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح في الصدامات التي وقعت بين قوات الجيش العراقي ومتظاهري الفلوجة، فيما حمل خطيب جمعة الفلوجة رئيس الحكومة نوري المالكي كل قطرة دم اسيلت في المدينة. قال المصدر إن حصيلة الصدامات التي وقعت اليوم بين متظاهري مدينة الفلوجة وقوات الجيش العراقي بلغت مقتل خمسة أشخاص وإصابة 31 آخرين بجروح متفاوتة بينهم ستة أطفال .
وأضاف المصدر إن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادث لنقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب الشرعي .
وكان مصدر في شرطة محافظة الانبار أفاد في وقت سابق اليوم الجمعة أن قوات الجيش العراقي أطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين بالفلوجة ردا على رشقه بالحجارة، بعد منعهم من التوجه إلى ساحة الاعتصام شرق المدينة.
يذكر أن محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك تشهد منذ عدة أسابيع تظاهرات شعبية على خلفية اعتقال عدد من افراد حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين وإلغاء قانون مكافحة الإرهاب و قانون المساءلة والعدالة وغيرها من المطالب .