أستنكر الناشط السلفي محمد يسري سلامة ما أسماه "موضة الهجوم على المعارضة"، حيث قال: "الآن صارت (الموضة) السائدة الهجوم على المعارضة وتسفيهها، مع شيطنة الإخوان"؛ متسائلاً: "من الذي يتبقى إذن؟ لا أحد سوى فلول النظام". كما رفض سلامة خلال تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» استخدام روابط مشجعي الأندية " الألتراس" كأداة سياسية، معتبرا أن هذا يجعل الثورة مبتذلة". وتابع: "الألتراس لديهم قضية عادلة ونحن جميعا معهم في ذلك، ولكن اختزال الثورة في تلك القضية خلل شنيع".
وقال: "ما أريد أن أقوله أنه يجب على القوى الشريفة في المعارضة والإخوان كجماعة حاكمة الوصول إلى صيغة ما للتعايش وإلا ستكون العواقب وخيمة على الطرفين".