إستعد ميدان التحرير لمليونية الغد الجمعة فى الذكرى الثانية لثورة يناير، وقام شباب الالتراس والقوى الثورية بتدشين منصة كبيرة بجانب شارع "محمد محمود" وإغلقوا جميع مداخل الميدان من شارع "محمد محمود والقصر العينى" ومدخل الميدان من ناحية ميدان عبد المنعم رياض وكوبرى قصر النيل بالحواجز الحديدية والاسلاك الشائكة لتأمين الميدان من أى محاولات للإقتحام. وإنتشرت العديد من اللافتات والتى تم تعليقها فى جميع جوانب الميدان والتى تطالب بإسقاط النظام ، وأعلن المعتصمون داخل الميدان عن إستعدادهم للمليونية غداً ، وأكدوا أن ذكرى الثورة لن تكون إحتفالا وستكون ثورة ثانية ضد حكم الاخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسى، مؤكدين على ان النظام الحالى لن يحقق أهداف الثورة سواء " العيش ، حرية ، العدالة الاجتماعية " بجانب القصاص للشهداء.
وأكدوا على أن جماعة الاخوان سرقت ثورتهم على حساب دماء الشهداء على حد قولهم ، مشيرين إلى أن اليوم سيكون هو يوم إسترداد الثورة التى راح ضحيتها العديد من الشهداء.
ولم تقتصر الاستعدادات داخل الميدان فقط ولكن قامت السفارة الامريكية بالقاهرة والتى تقع بجانب ميدان التحرير بتعزيز إجراءات التأمين بالسفارة حيث تم وضع أسلاك شائكة بطول سور السفارة من جميع الجهات، مع زيادة أعداد سيارات الأمن المركزى، وانتشار جنود الامن المركزى فى شارع لاظوغلى.
وتم تشديد الاجراءات الامنية فى محيط مبنى الاذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" من خلال بناء جدار خرسانى ومن فوقه الأسياخ الحديدية، بجانب الاسلاك الشائكة والتواجد الامنى المكثف لتأمين المبنى خلال تظاهرات الذكرى الثانية لثورة يناير.
وعلى الجانب آخر إستعد المعتصمون أمام قصر الاتحادية للمشاركة فى فعاليات الذكرى الثانية للثورة، ونظم عدد من المعتصمين مسيرة بالسيارات تطوف حول جدران القصر الرئاسى، وذلك للتنديد بممارسات جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى.