لقي قيادي محلي من حزب "الرابطة الاسلامية" نواز المعارض حتفه هو ووالده برصاص مسلحين مجهولين ضمن 18 قتلوا في حوادث منفصلة للعنف وقعت خلال ال 24 ساعة الماضية في مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية التي تعد المركز المالي والتجاري لباكستان . وأوضحت تقارير وسائل الاعلام المحلية أن الهجوم على القيادي الحزبي ميان تيمور(35 عاما)وقع في الساعات الاولى من صباح اليوم الأربعاء حيث أطلق مجهولون باصابات بالغة هو ووالده ميان ارباب (58 عاما).
وتم نقل المصابين على وجه السرعة يستقلون دراجات نارية الرصاص على سيارة تيمور من الجهتين ما أسفر عن اصابته الى مستشفى خاص ولكنهما مالبثا أن فارقا الحياة متأثرين بجراحهما .
وتجمع عدد كبير من نشطاء حزب "الرابطة الاسلامية- نواز" خارج المستشفى للاحتجاج على هذه الجريمة البشعة. وتوجه بعض المحتجين الغاضبين الى الشوارع واحرقوا اطارات السيارات وأغلقوا بعض الطرق . كما شوهد بعض المتظاهرين وهم يطلقون أعيرة نارية في الهواء.
كان 12 شخصا قد قتلوا في وقت سابق أمس الثلاثاء بينهم مفتش بالمباحث الجنائية ونائب المراقب الطبي بمستشفى حكومي بإقليم السند في حوادث عنف منفصلة شهدتها العاصمة الاقليمية كراتشي ضمن موجة مستمرة من عمليات القتل محددة الهدف.
كما عثرت الشرطة على 4 جثث بها اثار تعذيب في مناطق مختلفة بالمدينة.