قالت الإعلامية دينا عبد الفتاح ان فريق عمل برنامجها «الشعب يريد» أعد قصة حول أخونة الحكومة والوزرات بالأسماء حيث تم تعيين العديد من أبناء قيادات الإخوان وكان على رأسهم نجلا الدكتور محمود غزلان والدكتور محمد البلتاجي في الحكومة. وأضافت خلال برنامجها الذي تبثه فضائية «التحرير» أنه بالنسبة لوزارة الإسكان فقد استعان وزير الإسكان الدكتور طارق وفيق برندا المنشاوي وجعلها مديره مكتبه وهى زوجه أسامة الجرف قريب عزه الجرف عضو الجمعية التاسيسيه ومجلس الشعب المنحل وأصبحت رندا المنشاوي بسبب هذه العلاقة الاسريه المرأة الحديدية في وزاره الإسكان وجاءت راندا المنشاوي بشقيق زوجها إبراهيم الجرف ومنحته أيضا منصب مشرف عام على مركز المعلومات بالوزارة.
وفى وزارة الشباب، قام أسامه يس وزير الشباب بتعيين شريكه في مستشفى سدره للأطفال وهو الدكتور احمد يوسف ليكون مساعدا أول لوزير الشباب رغم ان يوسف ليس له اى خبره بالشباب ومشاكلهم وكل خبراته فى طب الأطفال وفقط.
وأوضحت «دينا عبد الفتاح» أنه في وزارة التربية والتعليم فقد حصن وزير التعليم نفسه من العزل بجعل 41 اخوانى كقيادات فى الوزارة و ياتى على رأسهم احمد فؤاد جاد الله المحامى وهو شقيق المستشار محمد فؤاد جاد الله المستشار القانوني لرئيس الجمهورية وجاء به وزير التعليم مستشارا قانونيا له، بالإضافة للمهندس عدلي القزاز صاحب مدارس المقطم الدولية للغات والقيادي الإخوانى مستشارا لتطوير التعليم و محمد السروجي القيادي بالجماعة والقادم من رئاسة مجلس إدارة مجمع للمدارس الخاصة بالمحلة الكبرى.
بالإضافة للدكتور مجدي بخيت رئيسا لقطاع التعليم الفني، والمهندس عمر عبد الله مستشارا هندسيا للوزير، والدكتور عماد البعلى مستشار الوزير للتعاون الدولي، وأشرف عبد الفتاح خلف مدرس التربية الرياضية «الاخوانى» ابن كفر البطيخ بدمياط الذي تم انتدابه كرائد لاتحاد الطلاب، فضلا عن مستشاري المواد داخل الوزارة، حيث تم تعيين المهندس محمد مبروك «الإخوانى» مستشار الوزير للتربية الزراعية.
كذلك تم انتداب مدرسة لغة إنجليزية من محافظة بورسعيد لتقوم بمهام مستشار اللغة الإنجليزية بالديوان لكونها زوجة أحد قيادات حزب الحرية والعدالة ببورسعيد.
وفى وزارة النقل قام أيضا الوزير الجديد الدكتور حاتم عبداللطيف باحضارعيد عبدالقادر وهو قياده أخوانيه وكان يشغل أيضا منصب نائب رئيس هيئة السكك الحديدية للشئون الفنية (الصيانة) أثناء حادث حريق قطار الصعيد عام 2002، والغريب ان عبداللطيف استعان بعبد القادر قبل حدوث حادث البدرشين ب8 ساعات فقط.
وعن وزارة المالية فقد قرر الدكتور المرسي حجازي الاستعانة بكل من الدكتور عبد الله شحاتة رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة والدكتور أحمد النجار عضو اللجنة ومسئول ملف الصكوك بالحزب كمستشارين، كما قرر ان يعين المستشار ماجد شبيطه عضو الجمعية التأسيسية مستشارا له بالمخالفة للدستور والذي حظر انتداب القضاة فى الحكومة .
و في نهاية حديثها أكدت دينا عبد الفتاح ان البرنامج في انتظار أي رد أو نفي أو توضيح من مؤسسة الرئاسة.