أكد المستشار أشرف الدعدع مستشار حقوق الأنسان بالأمم المتحدة أن الخلط بين الجمعيات المرخصة وغير المرخصة أمر مرفوض تماما .وقال فى تصريح خاص (لمحيط ) أن ما أثير خلال الفترة الماضية حول اتهام بعض الجمعيات بتلقى تمويل أجنبي لا يشمل الجمعيات المرخصة، لأنها تعمل من خلال أجهزة حكومية تنسق معها حتى فى التمويل التذى تتلقاه من أجل غرض محدد .وأضاف الدعدع قائلا : أن الجمعيات التى حصلت على تمويل غير شرعي هى جمعيات غير مرخصة، وهذا شئ لايعيب الجمعيات المرخصة ولكنه أساء لها فى تصريحات غير مسئولة من البعض ، لأنها تخلط الأوراق بين الحق و الباطل.أما عن بعض الجمعيات التى تلقت تمويلا من دول خليجية بهدف سياسي فهى جمعيات لا علاقة لها بالتنمية أو حقوق الانسان اذا صح ما نشرته بعض الصحف حول هذا الأمر.