جددت السعودية التأكيد على أن الإرهاب ظاهرة عالمية لا دين لها ولا جنس، وأنها سباقة في مكافحته وتحتل مكانة دولية متقدمة ضمن الدول الناجحة في دحره وتجفيف منابعه التي تهدد العالم كله،مطالبة المجتمع الدولي بالتصدي لها. وقال السفير عبد الله يحيى المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة أمام اجتماع على المستوى الوزاري لمجلس الأمن الدولي لمناقشة التهديدات المستمرة التي يشكلها الإرهاب - في كلمته التي نشرت اليوم الخميس في الرياض- إن المملكة كانت وما زالت رائدة في مكافحة هذه الظاهرة فمنذ عام 1963م وحتى الآن، انضمت إلى14 اتفاقية إقليمية ودولية لمكافحة الإرهاب والتصدي لتمويله، كما التزمت بجميع القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد على أهمية الحيلولة دون وصول أسلحة الدمار الشامل إلى أيدى المنظمات الإرهابية والعمل على تشديد الحراسة على موفري الخدمات النووية للتأكد من عدم إمدادهم لجهات غير مشروعة بالمواد أو التقنية النووية.
ولفت المعلمي إلى دور السعودية في اتخاذ المبادرات الداعمة للتعاون الدولي في سبيل مكافحة الإرهاب ومنها على سبيل المثال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض في عام 2005 بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والذي ولدت فيه نواة فكرة، تطورت ونمت إلى أن تحولت إلى واقع، وهي مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب الذي يمارس اليوم دوره بفعالية ونشاط في سبيل تمتين روابط التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.