أفادت مصادر أمنية في الجزائر أن كتيبة "الموقعون بالدماء" أطلقت سراح الرهائن الجزائريينجنوب شرق الجزائر، بينما احتفظت بالرهائن الآخرين من جنسيات أجنبية والتي احتجزتهم في منشأة للنفط تابعة لشركة "بريتيش بتروليوم" في بان أمناس بولاية اليزي"1600 كم جنوب شرق الجزائر". ونقلت قناة "العربية" اليوم الخميس عن بيان لمحافظة إيليزي، التي وقع بها الهجوم، أن ما وصفها ب"المجموعة الإرهابية"، لا تزال تحتفظ ببقية المحتجزين، وهم من النرويج وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.
وكانت كتيبة "الموقعين بالدماء" المرتبطة بالقاعدة، تبنت خطف رهائن جزائريين وغربيين في جنوب شرق الجزائر، وطالبت بوقف ما وصفته بالعدوان على مالي.
وقال المتحدث باسم الجماعة مختار بلمختار، ان المجموعة مسؤولة عن احتجاز الرهائن بحسب بيان صادر عن الجماعة.
ويأتي هذا فيما أكد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج، مقتل أحد الرهائن البريطانيين في العملية.
وذكرت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء، أن عناصر إسلاميين مدججين بالسلاح صدوا محاولة من الجيش الجزائري لدخول منشأة للغاز يحتجز بداخلها رهائن أجانب.
ومن جهتها، دعت السفارة الفرنسية في تونس رعاياها هناك إلى الحيطة والحذر بعد اختطاف أجانب غربيين في الجزائر المجاورة، تحسباً لأي عملية انتقامية من العملية العسكرية الفرنسية في مالي ضد مقاتلين إسلاميين.