زعمت الناشطة الحقوقية منال الطيبي، أن حركة «كتالة النوبية» خدعة إعلامية وأمنية غرضها الرئيسي تشويه قضية أهل النوبة وإحباط سعيهم الحثيث للحصول على حقوقهم، متعجبة من خروج أعضاء هذا التنظيم للإعلان عن أنفسهم كجماعة مسلحة دون أن يتعرضوا للمسائلة. واعتبرت الطيبي في حوار مع برنامج «العاشرة مساءً» أن حركة كتالة النوبية تُمثل خطر كبير على الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي، لأنها تسهم في نشر المليشيات المسلحة، التي تستغلها الحكومات لارتكاب جرائم تخدم مصالحها وإلصاقها في مثل هذه التنظيمات.
ووصفت الناشطة الحقوقية، «كتالة» بأنها حركة عبثية تدعو للعصيان المدني أكثر من سعيها الحثيث لإعادة الحق إلى أهل النوبة المهمشين منذ أكثر من 120 عاماً، موضحة بأن النوبة لا يوجد بها الحد الأدنى من المقاومات التي تجعل مثل هذه الجماعات تعلن سعيها لفصلها عن جمهورية مصر العربية.
وأعلنت الطيبي رفضها الكامل لممارسات «كتالة» التي تمثل النوبة التي تنحدر هي نفسها منها، مختتمة بأنها سوف تقف أمام أي محاولة إجرامية عبثية تُهدد أمن واستقرار البلاد، وتضعف من أمال أهل النوبة في الحصول على حقوقهم المهدرة كاملة.
جدير بالذكر أن حركة «كتالة النوبية» أعلنت عن نفسها وأسماء أعضائها على أنها جماعة مسلحة يمكن أن تدخل قتال إذا لم تُعيد الدولة ونظامها الحاكم حقوق أهالي النوبة، وأن يتساوى وضعهم مع مختلف أطياف المجتمع المصري دون تفرقة في الدين أو الجنس أو العرق.