أعرب مارتن كوبلر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق عن "قلق" المنظمة الدولية إزاء غياب الحوار بين القوى السياسية المختلفة في البلاد. وقال كوبلر في مؤتمر صحفي اليوم الأحد عقب لقائه المرجع الشيعي علي السيستاني بمدينة النجف: "إنه نقل للسيستاني قلق الأممالمتحدة من عدم جلوس الأطراف السياسية للحوار بهدف حل الأزمة الراهنة".
وأضاف كوبلر أن هناك مطالب على الطاولة، وأيضًا هناك أمور مهمة مثل احترام حقوق الإنسان يتعين مناقشتها في العراق.
ودعا كوبلر جميع الأطراف المعنية في العراق إلى مناقشة مطالب المتظاهرين والحفاظ على السلم والمرونة في الحوار.
وتابع: "هناك مطالب واقعية وأخرى غير واقعية للمتظاهرين"، لكن "المهم هو الجلوس واحترام القانون والدستور"، معتبرًا أن على مجلس النواب مناقشة كل تلك المطالب.
وأوضح كوبلر أن رؤية الأممالمتحدة تتلخص في أن يكون كل شيء وفق القانون والدستور، وضرورة جلوس جميع الأطراف على مائدة الحوار.
ويذكر أن العراق يشهد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع تظاهرات واحتجاجات شعبية ضد سياسات الحكومة، وتطالب باستقالة رئيس الحكومة نوري المالكي وإجراء إصلاحات.