يواصل حزب الحرية والعدالة« الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين » مشاوراته مع كافة الاحزاب الاسلامية لتحديد امكانية التحالف مع هذه القوي سواء في قائمة موحدة او عدة قوائم ، في ظل رغبة جارفة من الحزب في محافظة التيار الاسلامي علي اغلبية مريحة داخل مجلس النواب القادمة في ظل الخلفية الواحدة لهذه القوي وسهولة التواصل معها الي توافق بالمقارنة بالاحزاب الليبرالية كشف المهندس علي عبدالفتاح القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين ، عن أن المفاوضات الحالية مقتصرة علي الاحزاب الاسلامية، مشيرا الى وجود مفاوضات تتم حاليا مع احزاب النور والوطن وحزب البناء والتنمية -الذراع السياسية للجماعة الاسلامية- فضلا عن احزاب الوسط والحضارة وغيرها من الاحزاب الاسلامية سعيا لحسم ملف التحالفات.
واعتبر ان التصريحات التي تخرج عن بعض الاحزاب حول صعوبة التحالف مع الحرية والعدالة ما هي الا مواقف اعلامية بعيدة عن الطابع الرسمي، مؤكدا علي انفتاح الاخوان علي جميع القوي السياسية بعد الصعوبات الشديدة التي تتعلق بامكانية التحالف مع احزاب ليبرالية.
واضاف عبد الفتاح بان هناك اتجاهات محتلفة داخل الجماعة والقوي الاسلامية فهناك من يري بوجود قائمة موحدة للاسلاميين في مختلف المحافظات فاذا تعذر هذا الامر فيمكن استبداله بالتنسيق رفيع المستوي لمنع التضارب ، مؤكدا ان الحرية والعدالة لن يجد مانعا في افساح المجال لقائمة اسلامية بعينها اذا كانت تتمتع بقاعدة شعبية قوية.
وقد علمت الشبكة العربية محيط بان اغلب قيادات مكتب الارشاد بالجماعة ،ترى انها ليست في عجلة من امرها لابرام هذه التحالفات .
من جهة اخرى، نفي احمد عبدالجواد الامين العام لحزب مصرالقوية وجود أية اتصالات من اي نوع مع جماعة الاخوان المسلمين او ذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة لابرام هذا التحالف ، مشيرا الي انفتاح مصر القوية علي جميع الاحزاب للتنسيق او التحالف معها بشرط الا تتضمن قوائم هذه الاحزاب مرشحين محسوبين علي الفلول.
ولفت الي ترحيب مصر القوية بالانخراط في اي تحالف سياسي مادام قائما علي اساس وطني وثوري ووسطي ولا يشارك في حالة الاستقطاب التي عانت منها مصر خلال الفترة الاخيرة .