مصري يقوم بإعراب القرآن كاملا ويوفره مجانا للباحثين

تمكن الدكتور محمود سليمان ياقوت، أستاذ اللغويات بكلية الآداب جامعة طنطا، وكلية الآداب و العلوم الإنسانية جامعة الشارقة، وعضو جمعية حماة اللغة العربية من الانتهاء من مشروع الإعراب الكامل لسور القرآن الكريم .

وأوضح محمد صلاح جمالي المتحدث باسم جمعية حماة اللغة العربية في تصريح له لشبكة الإعلام العربية «محيط» أن مشروع الإعراب الكامل لسور القرآن الكريم استغرق وقتا، وجهدا كبيرا منه، وهو يستهدف دعم جهود الجمعية، وغيرها من الجهات الداعمة للمشروع؛ من اجل خدمة اللغة العربية؟، وتيسير حفظه وفهمه والنطق الصحيح لآيات القرآن الكريم من قبل الحافظين له ومن يتعلمونه والقارئين له.

وأشار جمالي إلى أن الإعراب الكامل لسور القرآن الكريم متاح الآن وبنسخ مجانية عبر مدون أنشأها تحت اسم «لسان العرب»و يمكن من خلاله تحيل نسخة التعريب.

المؤتمر الثاني للغة العربية
وفي ذات السياق ينظم المجلس الدولي للغة العربية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، واتحاد الجامعات العربية، وعدد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية، تحت عنوان "اللغة العربية في خطر: الجميع شركاء في حمايتها"، وذلك خلال الفترة من 07 - 10 مايو 2013م في دبي بدولة الإمارات العربية .

والدعوة للمشاركة في المؤتمر موجهة إلى جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والوطنية والإقليمية والدولية والأفراد للشراكة والمشاركة وتقديم الأبحاث والدراسات وأوراق العمل والمشاريع والتقارير والتقنيات التي تسهم في التعريف بالقضايا والتحديات التي تواجه اللغة العربية، وتبرز الجهود التي تبذل لحمايتها.

وحول السبب في اختيار عنوان اللغة العربية في خطر، أوضح المجلس الدولي للغة العربية في بيان له أن الخطورة ليست على اللغة العربية في تراكيبها وصياغاتها ومعانيها وقواعدها، ولكن الخطر يكمن في إقصائها من مواقعها الطبيعية «في البيت، والشارع، والسوق، والمكتب، والمدرسة، والجامعة، والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والإلكتروني والمطاعم، والفنادق، والطائرات، والمواقع الإلكترونية، وفي أجهزة الهاتف» وغيرها من التقنيات الحديثة.

ويهدف المؤتمر إلي تنسيق جميع الجهود المخلصة للنهوض باللغة العربية وإبرازها، واستنهاض الهمم وحث الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية والوطنية والعربية والدولية للمشاركة في المؤتمر لتحقيق التواصل والتكامل وتبادل الخبرات وتشكيل العلاقات والشراكات لدعم جميع الجهود الرامية إلى تطبيق اللغة العربية السليمة وفرضها على مستوى التخصص والمؤسسات الحكومية والأهلية والمجتمعات والأسر والأفراد في جميع التخصصات والمهن وطنيا وعربيا ودوليا.