أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن التوتر يجلب 40 مرضاً نتيجة كيمياء الغضب، حيث يرتفع ضغط الدم، كما تزداد معدلات القرحة المعدية و الحساسيات والسرطانات.
وأشار بدران إلى أن الأشخاص الذين يعرفون معنى السعادة تقل لديهم الأمراض وتزداد مناعتهم، وبالتالي تقل معدلات الوفيات.
ويرى بدران أن صحة الإنسان لا تكتمل بدون الصحة النفسية، فالأشخاص الذين يفتقدون الإتزان النفسي هم ضحايا الفشل والإدمان والعنف وارتكاب الجرائم، وانتشار أمراض نقص المناعة والإيدز.
وتكسب المناعة النفسية الإنسان القدرة على العودة إلى حالته الطبيعية بعد التعرض للصدمات والضغوط النفسية في عالم ملئ بالضغوط النفسية المستمرة.
وأوضح بدران أن المناعة تقل مع الغضب والتوتر والقلق، لذا يجب اعتبار القلق قوة دافعة للإنسان لتحدى معوقات النجاح والتقدم.
ويظهر القلق النفسي في صورة أعراض جسمية وأعراض نفسية، مثل ارتفاع ضغط الدم، زيادة عدد ضربات القلب، جفاف الحلق، الصداع، الشعور بالعصبية والخوف، رعشة اليدين، آلام الصدر، برودة الأطراف، آلام المعدة. مواد متعلقة: 1. انخفاض هرمون التوتر عقب الولادة يزيد الإصابة بتصلب الشرايين 2. أبحاث طبية: الغضب يفاقم حدة الإصابة بالقلق 3. الإقلاع عن التدخين يقلل من القلق والتوتر