ننشر نص أقوال اللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية الشاهد الرئيسي فى قضية صبرى نخنوخ، والتى روى فيها تفاصيب لقاء وزير الداخلية ومساعد الأمن العام بالدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الاخوان المسلمين . وجاء نص التحقيق كالتالى :- س: متى ألتقيت بالدكتور محمد البلتاجى بشأن "نخنوخ"؟ تم اللقاء على صدد أحداث بور سعيد وأستشهاد عدد من المواطنين بأستاذ بور سعيد،وعندما توجه عدد من المتظاهرين لحصار وزارة الداخلية وتم الصدام مع قوات الأمن المركزى المعينة لتأمين الوزارة، وأستمر الحصار لعدة أيام ،وفى مثل هذه الاحداث ومع حرص وزارة الداخلية على عدم الصدام ووقوع أصابات وقتلى من رجال الشرطة والمتظاهريين بمختلف انتمائهم،وكانت من ضمن الفئات المنضمة لتلك المظاهرة شباب الإخوان المسلمين ، فرأينا الاستعانة بالدكتور محمد البلتاجى للحضور الى محيط وزارة الداخلية "لتهدئة العناصر الإخوانية الموجودة ،ولفض الاشتباك بينهم وبين جنود الأمن المركزى، وذلك كان فى أوائل شهر فبراير2012 ، فقمنا بالإتصال "بالبلتاجى"وبعد ساعة تلقينا منه اتصال هاتفى ، قال فيه أنه يخشى الوصول لمكاننا أمام الوزارة لكثافة القوات وخشية وقوع تصادم بين القوات وبين المتظاهرين، فطلبنا منه البقاء مكانه، وأننا سنتوجه لأصطحابه ، وبالفعل حدد لنا مكان تواجده وأنه بمكتب أحد المحامين "الاستاذ جمال فتحى عضو مجلس الشعب أنذاك"وهو على مشارف المنطقة المحيطة بوزارة الداخلية بحى "عابدين".
س: ومن كان متواجد بلقائكم بالدكتور"محمد البلتاجى"؟ كان يتواجد اللواء"أحمد جمال الدين" وزير الداخلية،وكان يشغل منصب مساعد وزير الداخلية بقطاع الأمن العام انذاك، وعدد من عناصر الحرية والعدالة.
س : ما الحديث الذى دار بين اللواء أحمد جمال الدين والبلتاجى"؟ تضمن الحديث عن الأحداث التى تتم أمام مبنى وزارة الداخلية، وطلبنا منه ومرافقيه التدخل لسحب عناصر الاخوان المسلمين من المنطقة المحيطة بالوزارة، وكان يدور الحديث على هذا النطاق، ثم تطرق الحديث إلى أن هناك عناصر اجرامية تندس بين المتظاهرين للوقيعة بيها وبين الشرطة، وضرب مثلا لبعض البلطجية وكان من بينهم المتهم الحالى حلمى صبرى نخنوخ، واللقاء لم يستغرق أكثر من نصف ساعة، ونزلنا الى موقع الأحداث، ولم التقى الدكتور البلتاجى مرة اخرى .
س: وهل طلب "البلتاجى"من اللواء أحمد جمال الدين "معرفة معلومات عن المتهم صبرى حلمى نخنوخ؟ لا هو ورد على لسانه أمامنا وكان الحديث موجه لنا جميعا أنا والسيد اللواء محمد جمال الدين عن صبرى نخنوخ كأحد القائمين بأحداث البلطجة.
س: شهد الدكتور محمد البلتاجى أمام المحكمة انه اتصل تليفونيا باللواء أحمد ابراهيم وزير الداخلية أنذاك ،وطلب لقائه بشكل عاجل لوقف الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة،وتقابل معه فى حضورك وأستفسر منه عن "نخنوخ" فأفاده السيد اللواء احمد جمال الدين أنه مورد بلطجية على مستوى القطر؟ كما ذكرت أن اللقاء تم بالصورة التى ذكرتها سالفا، وممكن يكون ورد ذلك لكننى لم أنتبه.
س: كما شهد الدكتور محمد البلتاجى أنه قال لسيد أحمد جمال الدين أن خريطة بلطجية مصر معلومة لدى جهاز الشرطة وطلب الكشف عنها؟ هو دار الحديث عن الطرف الثالث ولابد من تحديده حتى تقف عمليات الصدام وأثارت القلق بالشارع المصرى.
س شهد الدكتور البلتاجى أيضا أنه استفسر عن نشاط نخنوخ أثناء الثورة؟ ظانا لا اتذكر التفصيلات لأن الحديث كله يدور عن ايجاد آلية للتعامل مع المتظاهريين وكل الأطراف بمختلف أنتمائهم ولكن لم يذكر كل هذه الموضوعات. س - هل توجد ثمة صلة بين المتهم "نخنوخ"مع وزارة الداخلية قبل ثورة 25 يناير ؟ ومع من تحديدا كانت تربطة الصلة؟ لا أستطيع تحديد اذا كانت تربطه صلة بينه وبين أحد بالداخلية، ولكن معلوماتى أنه كان يتدخل مع بعض النواب السابقين بمجلس الشعب بدوائر القاهرة ، وكان يناصرهم فى العملية الاانتخابية بالحشد والعناصر المحترفة بأعمال المشاجرات. س هل تستطيع تحديد من كان يناصرهم المتهم المذكور أثناء الانتخابات؟ لا استطيع تحديدهم تقريبا. ومازالت استجواب الشاهد مستمر حتى الأن مواد متعلقة: 1. إصابة «نخنوخ» بأزمة قلبية ومستشفى السجن ترفض استقباله 2. «نخنوخ» يعود للسجن بعد إحباط مخطط لتهريبه 3. أقارب «نخنوخ» يقدمون تظلم للمحامي العام بالإسكندرية