أكد المهندس باسم كامل عضو الهيئة العليا بحزب المصري الديمقراطي على استعداد الحزب بالتعاون مع باقي الأحزاب المدنية؛ لخوض العملية الانتخابية البرلمانية لمواجهة القوى الدينية، وما أسماه ب«التيار السياسي الإسلامي» المتمثل في حزب الحرية والعدالة, مضيفاً أن الاستعداد بدأت مبكرة على أرض الواقع من خلال التجهيزات للقوائم التي سيدخل الحزب على رأسها، وكذلك اختيار الكوادر المرموقة داخل الحزب المصري الديمقراطي للمنافسة على المقاعد الفردية. وأوضح كامل أن هناك محاولة جادة لتشكيل جبهة واحدة تضم كافة الأحزاب المدنية, مشيراً إلى أنه هناك سعي انتخابي للأحزاب المدنية المشاركة في جبهة الإنقاذ الوطني، لكنه لم ينفذ على أرض الواقع، ولا أمل في حصول الحزب المصري الديمقراطي على نسبة كبيرة في البرلمان، ولكن الأهم من ذلك أن تحصل جبهة الإنقاذ الوطني على نسبة 60 % من المقاعد، مشيراً إلى أن المنافسة ستكون على 100% من المقاعد.
وتابع «كامل» لدينا فرصة كبيرة للمنافسة في الانتخابات البرلمانية في ظل توحد صفوف المعارضة وانهيار وضعف شعبية الإخوان المسلمين في الشارع .