رويترز - نفى حسين عبدالغني المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ الوطني التصريحات التي صدرت عن المستشار محمود مكي، نائب الرئيس المستقيل، بشأن مشاركة الجبهة في جلسة الحوار الجديدة والمقررة يوم 9 يناير المقبل، مؤكداً أن الجبهة لم تتخذ قراراً نهائياً بشأن موقفها من الحوار، وأن موقفها ثابت وهو ضرورة وجود معايير محددة للموافقة على الحوار، وهو ما لم يتم تنفيذه". كان مكي صرح أمس أنه تلقى وعوداً من جبهة الإنقاذ بالمشاركة في الجلسة السابعة للحوار وأن الجبهة وعدت بالمشاركة ب 8 ممثلين.
وأضاف أن هذا الوعد جاء من خلال اللجنة الثلاثية، التي شكلتها الرئاسة من بين المشاركين بالحوار للتواصل مع كل الرافضين له، وتضم إبراهيم المعلم نائب رئيس اتحاد الناشرين الدولي، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وسامح فوزي المفكر القبطي والعضو المعين بمجلس الشورى.
كانت الجلسة السادسة من الحوار الوطني قد توافقت أمس على مشروع قانون الانتخابات والمزمع عرضه على مجلس الشورى لمناقشته. مواد متعلقة: 1. ياسر علي: «الإنقاذ» وافقت علي الانضمام للحوار 2. عضو ب"جبهة الإنقاذ": توسع الدستور في تعريف فئة "العمال" سيخلق "برلماناً مشوهاً" 3. عبد الله المغازي: «الوفد» قرر التحالف انتخابيا مع «جبهة الإنقاذ»