قال محمود مكي نائب الرئيس المستقيل، إنه تلقى وعودًا من جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بالمشاركة في الجلسة السابعة للحوار الوطني، التي ستُعقد في 9 يناير الجاري. وأوضح مكي، الذي يدير جلسات الحوار الوطني، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول للأنباء، أن الجبهة وعدت بالمشاركة في الجلسة القادمة ب8 ممثلين.
وذكر مكي، في مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء، أن هذا الوعد جاء من خلال اللجنة الثلاثية، التي شكلتها الرئاسة من بين المشاركين بالحوار للتواصل مع كل الرافضين له، وتضم إبراهيم المعلم نائب رئيس اتحاد الناشرين الدولي، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وسامح فوزي المفكر القبطي والعضو المعين بمجلس الشورى. لكن نائب الرئيس المصري المستقيل، قال إنه «رغم هذه الوعود إلا أنه لم يتلق بشكل رسمي قائمة بأسماء الذين سيشاركون من جانب جبهة الإنقاذ في الجولة السابعة للحوار».
ولفت إلى أن «الجبهة المعارضة قدمت تصورًا لمشروع قانون مباشرة الحقوق السياسية، عبر عضوها عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي».