نفى وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أن تكون المصالح التركية في لبنان في خطر جراء إقفال أهالي المخطوفين في سوريا مكاتب شركة الخطوط التركية في وسط بيروت. وأشار في تصريحات له اليوم إلى أن الأتراك لا يعملون تحت الضغط وكل مظاهر الضغوط لا تؤثر عليهم خصوصا أن هناك عوامل أخرى تضغط عليهم في هذا الموضوع بالذات.
وأكد أن الدولة اللبنانية تتابع مسألة المخطوفين باستمرار وهى بحثت قضيتهم مع المبعوث العربي الأممي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في زيارته الأخيرة للبنان، محذرا من ألا تؤدي هذه التحركات إلى هدفها في حال استمر التصعيد.
ودعا الأهالي إلى الصبر، موضحا أن لا حل إلا بمتابعة هذه المسألة بروية وجدية ومستبعدا أن يؤدي الضغط على الأتراك إلى سحب السفير التركي من لبنان.
وأكد أن الطريق أمام مكاتب شركة الطيران التركية مفتوح والحوار مستمر مع الأهالي لوقف تحركهم متمنيا على تركيا أن تتفهم الموقف وتستمر في مساعدة الدولة اللبنانية وتكثف جهودها بجدية أكثر لمعالجة هذا الملف.
وكان أهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في سوريا قد اعتصموا اليوم أمام شركة الطيران التركية وسط بيروت.
وأشار الأهالي في بيان لهم إلى أن تحركهم سيكون بداية لتحركات أخرى وأولها سيكون إطلاق حملة شاملة لمقاطعة البضائع والمصالح التركية في لبنان ومطالبا اللبنانيين التضامن مع الأهالي.
وأكد الأهالي أن كل التحركات اللاحقة ستكون سلمية إفساحا في المجال أمام الجهود التي تبذلها اللجنة الوزارية. مواد متعلقة: 1. وزير الداخلية اللبناني يستبعد انتقال الازمه السوريه إلى بلاده 2. وزير الداخلية اللبناني يبحث مع سفير السودان ترحيل المقيمين غير الشرعيين 3. وزير الداخلية اللبناني يحذر من زيادة النازحين السوريين والفلسطينيين إلى بلاده