القدس المحتلة: زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الخميس أن الادارة الامريكية تمارس ضغوطا على اسرائيل لكي تفرج في موعد قريب عن حوالي الف أسير فلسطيني اخر بالاضافة الى المتوقع الافراج عنهم في إطار صفقة التبادل مع حركة "حماس" الفلسطينية . وادّعت الإذاعة الإسرائيلية أن هذا الضغط الأمريكي يهدف إلى تعزيز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" في مواجهة حركة حماس والتي تسيطر على قطاع غزة. وكانت مصادر صحفية ذكرت أن مصلحة السجون الاسرائيلية بدأت تجميع عدد من الاسرى الفلسطينيين في 3 سجون هي الرملة وهيداريم وبئر السبع وهو ما يؤشر الى قرب اتمام الصفقة. ورغم أن إسرائيل نفت هذه المعلومات إلا أن مراسل قناة "الجزيرة" الإخبارية أكد أن هناك معلومات توضح أن معتقلين فلسطينيين ذوي أحكام مؤبدة نُقلوا فعلا من السجون. وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أعلن لأول مرة عن حدوث تقدم في مفاوضات الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه حركة "حماس" في قطاع غزة ضمن صفقة لمبادلته بعدد من الأسرى الفلسطينيين وهو ما اكدته الحركة أيضًا. وأعرب بيريز، في تصريحات للتلفزيون الاسرائيلي بعد عودته من زيارة إلى القاهرة، عن أمله في أن تؤدي هذه المفاوضات إلى نتيجة ايجابية. وأضاف "الجميع يعلمون أن هناك تقدما، وأمل أن ينجح الأمر".