قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الحوار هو اللغة التي يجب أن تسود، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة من أوائل القوى دعوة للحوار، مضيفاً "بعد الثورة دعونا لتحالف ديمقراطي شارك فيه الأحزاب ودخلنا الانتخابات في إطار تحالف انتخابي". وأضاف "العريان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور"، أن الحوار يجب إن يتم على أكثر من مستوي.. ولما دعي لحوار بنفسه أراد أن يقول أن قصر الرئاسة بيت لكل المصريين ولا يمكن أن يقصى احد من دخوله مهما كان معارضا.
وتابع، أن هناك مؤسسة دستورية بدأت العمل بالفعل وهي مجلس الشورى ورئيسها احمد فهمي قال بوضوح لن يصدر قانون إلا بحوار حوله مع كل القوى غير الممثلة في الشورى.. كما أن رئيس لجنة حقوق الإنسان في الشورى الدكتور إيهاب الخراط.. صرح انه لا يوجد في اللجنة شئ يسمى ب"قانون التظاهر".
ودعى العريان الجميع إلى التحلي بالمسئولية وعدم الاستجابة لبعض المواقف السياسية التي وصفها بأنها تريد أن تثير المواطنين أو تثير الفزع وتدعي غير الحقيقية.
وأستنكر عدم إستجابة بعض القوى السياسية لدعوة الدكتور "سعد الكتاتني" رئيس حزب الحرية والعدالة، والتي دعى لها فور وصوله لرئاسة الحزب، متهما ممن رفض التواصل الحوار بالعناد ورفض ومبدأ الحوار مع القوى التي تختلف معهم.
ونفى ما أثير أن المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط قد تلقى وعودا من الرئيس برئاسة الحكومة، وأن عدم تنفيذ ذلك دفع الدكتور محمد محسوب للاستقالة، حيث أوشح العريان أنه لم يكن هناك اى عروض لأحد برئاسة مجلس الوزراء، وان موقف الرئيس كان واضح بإن كلف الدكتور هشام قنديل بالتعديل.
وأشار إلى أن موقف حزب الوسط كان يرى تكون حكومة سياسية.. وهو ما تم الرد عليه بأن من يريد تشكيل حكومة سياسية عليه الفوز أولا بأغلبية مجلس النواب. مواد متعلقة: 1. تصريحات العريان بعودة اليهود لمصر تثير غضب القوى السياسية 2. «العريان» يكشف عن تكليفات «الحرية والعدالة» له في مجلس الشورى 3. «العريان» رئيسا للهيئة البرلمانية للحرية والعدالة ب« الشورى»