واصل250 من الزملاء بالصحف الحزبية اعتصامهم داخل نقابة الصحفيين لتوزيعهم على الصحف الحكومية، وبعض الصحف المستقلة اعتراضا على موقف نقابة الصحفيين من الصحف المتوقفة عن الصدور. وقال محسن هاشم، رئيس تحرير الجيل السابق، وممثل المعتصمون، أن مطالبهم تنحصر أولا في توزيعهم على الصحف القومية، وسداد التأمينات الخاصة بهم بعد توقف دفعها من قبل الصحف التي كانوا على قوتها، وصرف مرتباتهم المتوقفة منذ 5 سنوات، مشيرا إلى أن 4 من مثلى الزملاء دخلوا في اعتصام الأسبوع الماضي داخل رئاسة الجمهورية، وهم محسن هاشم، وأسامة العقبي، وهدى رأفت، وسعيد فرج؛ حيث تم تنظيم وقفة احتجاجية أخرى أمام الاتحادية إلى أن لاقوا ضغوطا شديدة من قوات الحرس الجمهوري لفض الاعتصام وفقا لكلام «محسن هاشم».
وأوضح رئيس تحرير الجبل السابق بأنه وبعد مفاوضات طويلة مع عدد من ضباط الأمن القومي أقنعوهم بفض الاعتصام مقابل عقد لقاء مع مستشار الرئيس محمد جاب الله الذي تسلم ملف الأزمة دون أن يفعل شيئا حتى الآن.
وقال هاشم إنه تم الاتفاق على تنظيم مسيرة الأربعاء القادم إلى مجلس الشورى للاعتراض على سياسة أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى وحل الأزمة.