أعلن عشرات من الصحفيين العاملين بالصحف الحزبية عن فض إعتصامهم من داخل وخارج قصر الإتحادية بمصر الجديدة بعد أن تم تحديد موعد لهم مع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى الثانية من ظهر السبت القادم . وقالت هدى رأفت - صحفية- فور خروجها فى وقت متأخر ليلة أمس من قصر الإتحادية أن أول المطالب التى تم طرحها على مائدة المشاورات التى جاءت مع سكرتارية رئيس الجمهورية لنقلها إليه تضمنت توزيع كل الصحفيين العاملين بالصحف الحزبية التى توقف صدورها على المؤسسات الصحفية القومية التابعة للدولة . وأكدت أنه تم تحديد موعد مع رئيس الجمهورية السبت القادم لطرح قضية الصحفيين الحزبيين ومطالبهم العادلة عليه كأقل دعم لهم خاصة وأن الدولة لاتتوانى فى الدعم المستمر لمؤسساتها الصحفية بملايين الجنيهات سنوياً .فى الوقت الذي تم تشريد عدد كبير من الصحفيين العاملين بالصحف الحزبية التى توقفت عن الصدور دون أن يهتم بقضيتهم أحد مما دفعهم للتوجه من خلال الوفد الذي يضم أكثر من مائة صحفى للإعتصام أمام قصر الإتحادية بمصر الجديدة لمقابلتة وكان يضم هذا الإعتصام الصحفية هدى رأفت ومحسن هاشم وسعيد فرج للتفاوض بإسمهم .. وعندما فشل وفد الصحفيين فى مقابلة الرئيس أعلنت هدى رأفت الإعتصام المفتوح داخل القصر الرئاسى هى وزملاؤها مما أجبر مديرى مكتب الرئيس على تحديد موعد عاجل للصحفيين معه والذى يأتى ظهر السبت القادم وذلك بعد مفاومضات متعسرة إستمرت عدة ساعات ليلة أمس . ومن جانبه أكد د. أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر ورئيس تحرير صحيفة شباب مصر الأسبوعية أن محمد مرسى ونظامة يكيل بمكياليين حيث قام بدعم المؤسسات الصحفية القومية منذ قدومة حتى الآن بأكثر من خمسين مليون جنية ؛ بينما يرفض دعم الصحف الحزبية بجنية واحد فى محاولة لتركيعها وهو ما أدى لتوقف صدور هذه الصحف بسبب الإنهيار الاقتصادى الذى فشل نظام مرسى فى علاجة كما وعد .. فكان الرد الطبيعى لهذا أن يحدث إنفجار فى صفوف الصحفيين العاملين بهذه الصحف الحزبية ، مشيراً أن هؤلاء الصحفيين سيتوجهون ظهر السبت القادم لقصر الإتحادية وفى حالة عدم إستجابة رئيس الجمهورية لمطالبهم بتوزيعهم على المؤسسات الصحفية القومية سيدخلون فى إضرابات جماعية عن الطعام أمام قصر الرئاسة وداخل نقابة الصحفيين خاصة وأنهم قد أمهلوا الرئاسة أكثر من شهرين بعد إلتقاء محمد عصمت سيف الدولة مستشار الرئيس بهم منذ حوالى شهور ، وتأكيده لهم أنه سيعمل جاهداً على حل مشكلتهم دون فائدة فى نفس الوقت الذى فشل فيه ممدوح الولى نقيب الصحفيين فى الوصول لأى حل يذكر .