تنطلق اليوم الاثنين في العاصمة البحرينية المنامة فعاليات قمة مجلس التعاون الخليجي الثالثة والثلاثين ، وسيبحث قادة مجلس التعاون الدعوة التي أطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز من أجل التحول إلى منطقة الاتحاد بين دول المجلس. ويشارك في قمة المنامة إلى جانب العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يترأس وفد بلاده.
ويعد الغائب الأبرز عن قمة المنامة، رئيس الدورة السابقة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز، الذي يقضي فترة نقاهة، بعد عملية جراحية أجراها الشهر الماضي وتكللت بالنجاح.
ويمثل السعودية ولي عهدها، الأمير سلمان بن عبد العزيز، الذي سيسلم رئاسة القمة إلى ملك البحرين.
ويترأس بقية الوفود المشاركة، كل من ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات رئيس الوزراء، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون مجلس الوزراء.
ويلتئم شمل القمة وسط ظروف إقليمية وعربية ودولية وصفها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في تصريحات سابقة بأنها "ظروف بالغة الحساسية والدقة".
ومن المتوقع أن يحظى الوضع في سوريا والقضية الفلسطينية والوضع في اليمن وآخر تطورات المبادرة الخليجية بحيز مهم من نقاشات قمة المنامة التي تستمر على مدار يومين، بحسب مراسل وكالة " الأناضول".
وكذلك الملف النووي الإيراني وعلاقات دول المجلس بإيران واحتلالها للجزر الإماراتية الثلاث.
ومن أهم الموضوعات الاقتصادية المطروحة على جدول أعمال القمة وفق بيانها التحضيري "السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والمفاوضات الاقتصادية التي تجريها دول مجلس التعاون مع الدول والتكتلات الاقتصادية".
وسبق القمة مساء أمس اجتماع تحضيري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون خُصص لإعداد جدول أعمال الدورة الثالثة والثلاثين وتدارس ومناقشة القرارات المرفوعة إلى القمة وذلك في ضوء توصيات اللجان الوزارية المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك وخاصة في المجالات الاقتصادية إضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالشؤون الأمنية والعسكرية والبيئة والتعليم والصحة وغيرها. مواد متعلقة: 1. وزراء الثقافة العرب يدعون لتفعيل إعلان المنامة 2. «وزير الصحة البحريني» يُشيد بدور مصر تجاه المنامة 3. قمة "المنامة" تناقش حماية الخليج من أخطار المفاعلات النووية