تشهد محافظة المنيا صراعا بين التيارات السياسية المختلفة لحشد أهالى محافظة المنيا للتصويت فى المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور حيث تسعى التيارات المدنية بجانب الأقباط للحشد بالتصويت بلا على الدستور، فى حين تحشد قوى الإسلام السياسي أنصارها للتصويت بنعم فى الاستفتاء . من جانبه أكد الناشط السياسي ياسر التركي, أن تيار الإسلام السياسي يحشدون داخل القرى والنجوع بالمنيا لإقناع الأهالى للتصويت بنعم على الدستور ، مشيرا الى أن الحشد للتصويت في الاستفتاء اتخذ ملمحا طائفيا خاصة وان المنيا يعيش بها نسبه كبيره من الأقباط . وأضاف التركي أن البسطاء والأميين يتم دائما خداعهم باستخدام الدين في المعارك السياسية , وأشار أن المنيا من أولي محافظات الصعيد التي ساندت الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة وقبلها الأخوان والسلفيون في انتخابات مجلسي الشعب والشورى ورغم ذلك فان الأزمات بها تتفاقم . بينما القوي المدنية المواطنين وتحثهم للتصويت " بلا " علي الدستور , مبررين ذلك بأن الدستور به الكثير من العوار , حيث قام شباب حركة 6 ابريل و25 يناير وحزب الدستور والتيار الشعبي والمصريين الأحرار بإغراق الشوارع بالمنشورات للتأكيد علي أسباب رفض الدستور . يذكر أنه تم تجهيز 495 مركز انتخابي يضم 664 لجنة لاستقبال 2 مليون و644 ألف مواطن لهم حق التصويت فى الاستفتاء. مواد متعلقة: 1. مسيرة للقوى السياسية بالمنوفية ضد الاستفتاء على الدستور 2. قبل «الاستفتاء».. «البرادعي» ل«الشعب»: هنشد «القلوع».. ومفيش «رجوع» 3. «الداخلية»: سنتصدي لأي أعمال شغب تعكرالاستفتاء