عم الإضراب الشامل كافة المدارس الحكومية في مختلف محافظات الضفة الغربيةالمحتلة اليوم الخميس لليوم الثاني على التوالي وذلك استجابة للخطوات التصعيدية التي أقرها الاتحاد العام للمعلمين والتي تشمل الإضراب يومي الأربعاء والخميس بسبب تأخر صرف الرواتب. ويتزامن إضراب المعلمين مع إضراب كافة قطاعات المؤسسات الحكومية بالضفة التزاما بقرار نقابة الموظفين العموميين الإضراب ليومين والتصعيد في حال لم تصرف الحكومة رواتب خلال الأسبوع القادم.
وقال رئيس اتحاد المعلمين محمد صوان "إن الاتحاد سيقرر الخطوات المقبلة للإضراب في ضوء مستويات استجابة الحكومة برام الله وصرفها للرواتب".
وأضاف صوان أن ذلك ممكن وإلا فإن حدة الإضراب ستتسع لأن المعلم أصبح غير قادر على التحمل أكثر، مؤكدا حرص المعلمين على تنفيذ برنامج تعويضي للحصص في الفترة المقبلة لرفضهم تعطل مصالح الطلبة.
وذكر صوان أن المسألة لم تعد تتعلق بقطاع المعلمين بل بكل القطاع الحكومي حيث يوجد توافق بين النقابات على الإضراب من أجل وضع الحكومة عند مسئولياتها.
وبدورها، قالت الحكومة برام الله إن العمل جار بالتعاون مع سلطة النقد لتوفير نصف راتب للموظفين مطلع الأسبوع القادم.
وقالت الناطقة باسم حكومة رام الله نور عودة في تصريح صحفي إن وزارة المالية تعمل حاليا بالتعاون مع سلطة النقد للحصول على قروض بضامن شبكة الأمان العربية حتى تتمكن الحكومة من تأمين نصف الراتب للموظفين مطلع الأسبوع القادم بما لا يقل عن 1500 شيكل ولا يزيد عن 4000 شيكل.
وأكدت نقابة الموظفين العموميين أنها ستدرس الخطوات اللاحقة في ضوء ما سيحدث خلال الأسبوع القادم، مؤكدة أن صرف نصف الراتب لا يحل المشكلة.