في مشهد نادر، لم يتمالك الرئيس باراك أوباما نفسه، حيث ظهرت علي عينه الدموع، وذلك أثناء الحفل الجنائزي الذي أُقيم على ضحايا الأطفال الذين قتلوا في مدينة «نيوتاون» بولاية «كونيتيكت» في أمريكا والبالغ عددهم 27 طفلاً. بدا الحفل ب «قراءة القران»، في حين عمت القاعة حالة من السكون والهدوء على كل الحاضرين، أثناء تلاوة القران. وتحدث العديد من المراقبون والمحللون علي هذا المنظر، حيث أكدوا علي أن ذلك هو خير دليل علي التعاون بين شرائح المجتمع الأمريكي، بغض النظر عن اختلاف الأديان.