شهدت مدينة طنطا واقعة نادرة حيث تركت زوجة مراسم دفن زوجها بعد وفاته اليوم وذهبت للتصويت على الاستفتاء الخاص بالدستور. لجنة المدرسة الميكانيكية بطنطا هي التي شهدت الواقعة بعدما أقدمت إحدى السيدات الناخبات تحمل طفلها الرضيع وبحوزتها تصريح دفن خاص بزوجها الذي وافته المنية اليوم وبرغم هذا لديها إصرارعلى المشاركة في الاستفتاء على دستور مصر .
السيدة طالبت قوات الأمن بأن يسمح لها بالدخول سريعا وإعفائها من الانتظار في الطابور نظرا لحرصها على المشاركة في الاستفتاء وحضور جنازة زوجها وهو ما دفع قاض اللجنة وقوات الأمن بالسماح لها بالدخول للتصويت دون الانتظار في الطابور الذي يمتد لعشرات الأمتار .
وعلى الجانب الآخر تشهد لجان محافظة الغربية زحاما شديدا وإقبالا جماهيريا وحالة من الغضب والاستياء الشديد بين الناخبين والناخبات بسبب التباطىء الشديد في عملية التصويت.