رفضت السلطات المصرية دخول قافلة كسر الحصار الدولية إلى قطاع غزة بدعوى عدم الحصول على تنسيقات مسبقة لمرور القافلة وأفرادها. وذكر احمد العاصي منسق القافلة المصري الجنسية أن السلطات في معبر رفح رفضت مرور القافلة ونشطائها إلى قطاع غزة بدعوى عدم وجود موافقات من الخارجية المصرية.
وأكد العاصي أن القافلة تضم 19 ناشطا دوليا ومصريا من اربع جنسيات هي ايرلندية ومغربية ومصرية وبريطانية، العاملين فى مجال مناهضة حصار غزة، موضحا ان نشطاء القافلة مكثوا أمام المعبر من الساعة الثامنة من صباح السبت وحتى الخامسة موعد إغلاق المعبر وأنهم عادوا إلى العريش للإقامة ومعاودة المحاولة صباح الأحد
وأوضح منسق القافلة أنها تضم طنا من الأدوية تم شراءها من السوق المحلية كمعونة طبية، وأن تعطيل القافلة تحت لهيب الشمس أمام المعبر من شأنه أن يؤدي إلى إفسادها.
وأشار العاصي إلى قيام الحملة الدولية لكسر الحصار بزيارة قطاع غزة مرتين قبل الثورة ورفضت السلطات حينها تمرير شحنة من الاسمنت لنفس الأسباب وتم دخول نشطاء القافلة دون اصطحاب الاسمنت الذي يعتبر من المواد التي تحرم إسرائيل دخولها للقطاع، والتي تعد ضرورية لعملية إعادة الإعمار الملحة والتي تفتقر إلى مواد البناء.