قال الشيخ سعيد عبد العظيم، نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية، إن المعارضين الذين يتصورون أن الشعب يقف في الاتحادية ويعارض الدستور، نسوا أن هناك شعبا آخر وقف أمام جامعة القاهرة يؤيده. وقال "نحن نعيش متاهة عقلية ونفسية ومسألة الوقوف في الاتحادية بهدف الحديث عن ثورة وإسقاط النظام وإعلان مجلس رئاسي كله كذب والإعلام هو من باركه".
وأضاف عبد العظيم، خلال المؤتمر العلمي الأول لهيئة توحيد الصف الإسلامي بالإسكندرية اليوم، أنهم (الإسلاميون) لن يقبلوا بالانقلاب على الشرعية، وإذا أراد المعارضون الوصول للقصر والتحالف مع امريكا لإعلان مجلس رئاسي وإسقاط النظام فسيحشدون الناس بلا عدد ويتمكنون من دخول القصر وإعلان مجلس رئاسي آخر، واصفا الأمر بأنه تواطؤ مريع لا يعدو سوى عملية لي ذراع لا تمت للواقع بصلة.
وانتقد عبد العظيم قول البعض إنه يجب أن يرى كل مصري نفسه في الدستور قائلا " كيف يريدون أن يرى كل مصري نفسه في الدستور، يعني لو واحد عنده شذوذ ازاى هيشوف نفسه فيه".
واتهم نائب رئيس الدعوة السلفية المعارضين للدستور بأنهم يريدون أن يعيش الوطن حالة من الفراغ الدستوري قائلا "أنا لا أرى مصلحة لمصر إلا في وضع دستور ينبثق من شريعة الله وسنة رسوله وإلا ستضيع البلاد، و سأقول نعم للدستور لأنه هو الذي يخلصني أمام الله".
ووصف عبد العظيم المادة الثانية بالمادة الحاكمة والشاملة مشيرا إلى أن القوانين ستأتي فيما بعد في البرلمان، نافيا ما يتردد عن سلق الدستور أو انفراد فصيل من الأمة بكتابته مؤكدا أن جميع الفئات شاركت في كتابته من الجيش والأزهر والنساء والليبراليين والفصائل الإسلامية.
وأضاف "نحن نواجه بسيل من الاتهامات، في حين أننا نعطي أهل الكتاب الحق في الاحتكام إلى شرائعهم ونتعرض للهجوم لأننا تيار إسلامي ولدينا هوية إسلامية، في حين أنهم يطالبونا بأن نكون حياديين.
وقال "كيف أكون حياديا دا الشيوعي عنده معتقد يلتزم به ونحن مسلمون والدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه".
وأوضح أن الأنبا "بولا" ممثل الكنيسة كان يرجع إليها في كل كلمة ويعطل الجلسات بدعوى أن وراءه ناس كثيرون، قائلا:" طب ما أنا كمان ورايا جماعة كبيرة جداً".
وانتقد عضو التأسيسية الهجوم الشرس على الرئيس مرسي قائلا إن "قرار تحصين قراراته هو تحصين سيادي لمواجهة الفساد الممتد حتى عشرة طبقات". مواد متعلقة: 1. النور والدعوة السلفية يدشنان حملة «نعم للدستور» 2. «النور والدعوة السلفية» ب «العريش» يدعون للاستفتاء بنعم على دستور مصر 3. «الدعوة السلفية» تُحذر من المساس بمقرات حزب النور بالإسكندرية