قالت قناة " إيه بي سي " الأمريكية أن الدستور المصري الجديد ذو الميول الإسلامية سيتسبب في تقسيم مصر نظرا لارتفاع توقعات الموافقة علي الدستور أثناء الاستفتاء المقرر إجرائه السبت القادم نظرا لقدرة الإخوان المسلمين علي الحشد بشكل قوي في ظل إيمان المعارضين أن الدستور غير شرعي لتعبيره عن فئة قليلة من الشعب وترسيخه لهيمنة القلة علي الأغلبية الساحقة . من جانبه أكد خليل عناني ، خبير بريطاني معني بشئون الشرق الأوسط ، انه من غير العقلاني إصدار دستور يعبر عن الأقلية مشيرا إلي أن هذا الدستور الجديد لا يتمتع بالمصداقية ولا الموضوعية .
وأوضحت القناة أن الأزمة التي تعيشها مصر الآن أسوأ من الاضطرابات التي شهدتها لإسقاط مبارك نظرا لاتساع الفجوة بين التيار الإسلامي الذي يضم الإخوان المسلمين والسلفيين والتيارات العلمانية واليسارية .
وأكدت أن احتمالات قدرة مرسي علي تحقيق توافق وطني أصبحت ضئيلة للغاية مشيرة إلي الحملات القوية التي تقودها الجماعات الإسلامية للتصويت علي الدستور ب" نعم " كبداية للاستقرار والانتعاش الاقتصادي .
واستنكرت القناة ما اعتبرته ادعاء من الجماعات الإسلامية بان المعارضين ينتمون للنظام السابق لعرقلة الاستقرار ووضع القيود أمام الانتقال للديمقراطية . مواد متعلقة: 1. دعوي جديدة لإلغاء الإعلان الدستوري 2. «الكرامة»: الإعلان الدستورى محاولة يائسة لخداع المعارضة