قال الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن اعتصام القوى الثورية حول قصر الاتحادية كان في منتهى التحضر والتمدين، وكان المعتصمين يعبرون عن رفضهم للإعلان الدستوري ويعبرون عن اعتراضهم على قرارات الرئيس، وتم ذلك الاعتصام بدون أي خسائر وكان كل شيئ على ما يرام إلى أن أتت المليشيات التي لا تفرق بين كبير أو صغير أبناء المعتصمين كانوا معهم وذلك اكبر دليل على السلمية التي كان فيها المعتصمين ولكن «المليشيات» روعت المعتصمين وأهانتهم وضربتهم واعتدوا على خيامهم وأبنائهم. وأشار الفريق شفيق في فيديو على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى رموز الإسلاميين الذين يريدون استخدام العنف ويستخدمون العنف اللفظي وتعنيف الرموز السياسية المعارضة والرسالة التي أرسلوها للرئيس وهي أنهم ينتظروا إشارته لكي «يفتكوا» بالمعتصمين، وأشار أيضا إلى اللغة التي يستخدمها المتحدثون الإسلاميون وأعرب عن استياءه من استخدام مثل هذه اللغة التي تسيء للمصريين نظرا لانحطاط مستواها وتدنيه.
وأضاف شفيق انه يدين بشدة ما فعلة الإسلاميين بالمعتصمين من سحل وضرب وتعليق على الأعمدة وعلى أسوار المساجد واستخدام دار العبادة علي أنها مكان يحتجزون ويعذبون فيه «المعتصمين» وقال هم لا يحترمون قداسة المكان الذي يسجد فيه لله حيث لا تأخذه رحمه ولا عفوا بل يستخدمون طريقة وحشية قاسية ضارية لا يستخدمها الحيوان الذي لا يمتلك عقل ولا مشاعر إحساس بالإنسانية التي ميزنا الله بها عز وجل. مواد متعلقة: 1. «الجنايات» تستمع للشهود في محاكمة شفيق وعلاء وجمال مبارك 2. تأجيل دعوتين لأحمد شفيق يتهم فيهما عصام سلطان بسبه وقذفه 3. «شفيق» يفجر مفاجئة... الإخوان هم من افتعلوا معركة «الجمل».. وأملك المستندات - فيديو