قال الرئيس محمد مرسي أنه يعتصره الأسى وةالحزن بسبب أحداث العنف التي وقعت أمام مقر الرئاسة في اليومين الماضيين، مؤكدا أنه يشعر بواجبه نحو كل مواطن سواء مؤيد أو معارض لأن الوطن وابناءه وحدة واحدة لا يفرق بينهم في حق الأمن والسلامة. وأضاف خلال كلمة وجهها للشعب المصري أن الأحداث الأليمة التي وقعت أمس جرت تحت ستار من خلاف سياسي الأصل فيه أن يحل بالحوار، وان يتم الوصول فيه إلى كلمة سواء تحقق مصلحة الوطن بالنزول على ارادة الشعب، الذي عانى طويلا من الظلم والقهر والفساد من نظام سقط ولن يعود مرة أخرى.
وأشار مرسي إلى أنه لا بد أن ينزل الجميع على إرادة الشعب وهو ما لا يتحقق بالعنف، وتلك الارادة لا تعبر عنها التجمعات الغاضبة، وانما تتحقق بالحكمة والتعقل والسكينة، وان تنزل الاقلية على رأي الأغلبية لأن هذه هي الديمقراطية. مواد متعلقة: 1. مصادر: الرئيس يجري اتصالات مع القوى السياسية 2. «موسى» يُحمل الدولة مسئولية الشهداء والمصابين 3. أنباء عن تأجيل استفتاء الدستور لمدة شهر.. وإعلان دستوري مكمل