قال صلاح عدلي السكرتير العام للحزب الشيوعي المصري أن متظاهرين الاتحادية كانوا سلميين في اعتصامهم والدليل على ذلك عودة ألاف من المتظاهرين يوم بداية الاعتصام أمام ألاتحاديه إلى التحرير بالإضافة إلى انه لم يحدث أي صدام بين قوات الأمن والمتظاهرين أمام الاتحادية ولا يمكن إدانة متظاهرين خرجوا بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم سواء رفض الإعلان الدستوري أو وقف الاستفتاء على الدستور. وأضاف في لقاء تليفزيوني على قناة «التحرير» أن المعارضة لا تتحمل المسئولية لان دعواتهم كانت سلميه.
وتحدث عدلي عن أن استخدام القوه جاء بداية من اعتصام مؤيدي الرئيس من القوه الإسلامية في محيط المحكمة الدستورية ومنع القضاة من أداء عملهم وهذا يتنافى مع كل مبادئ الديمقراطية.
وأضاف أن المتظاهرين في دول أمريكا وأوربا يستخدموا ألفاظ أكثر سوقيه من ألفاظ متظاهري التحرير، معتبرا أن البيان الذي أعلنه اتحاد القوى الإسلامية والذي وقع عليه أحزب ذات مرجعيه إسلاميه يدعو لاستخدام القوه لنصرة الشرعية وفض اعتصام الاتحادية.
واتهم سكرتير عام الحزب الشيوعي المصري مرسي وميليشيات الإخوان بأنهم السبب في إراقة الدم المصري وذلك بعد تصريح الدكتور محمود غزلان الذي دعا فيه شباب الجماعة إلى الذهاب للاتحادية لفض الاعتصام وحماية الشرعية في ظل وجود معتصمين سلميين.