نجحت قوات الشرطة المدعومة بوحدات من الأمن المركزي مساء اليوم، الأربعاء، في إقامة حائط بشري بين المؤيدين للرئيس محمد مرسي والمعارضين له في محيط قصر الاتحادية في مسعى للفصل بينهما وتجنب سقوط المزيد من الضحايا والمصابين من الجانبين. وقال موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط لموقع الأحداث إن قادة أمنيين ميدانيين أبلغوه أن لديهم أوامر بضبط النفس إلى أقصى درجة ممكنة، غير أن الهجوم عليهم أو تعريض القوات للخطر سوف يواجه بإجراءات حاسمة من بينها إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وذكرت مصادر بحزب الحرية والعدالة لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم، الأربعاء، إن أحد مؤيدي الرئيس محمد مرسي أصيب بطلق ناري في القدم بعد ان تم الاعتداء عليه من أحد الموجودين في محيط فصر الاتحادية بمصر الجديدة، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه.
وأضافت المصادر أن مؤيدى الرئيس مرسي ألقوا القبض على ستة أشخاص بحوزتهم أعيرة خرطوش وزجاجات مولوتوف بميدان روكسي بمصر الجديدة، وتم تسليمهم لقوات الأمن المتواجدة بمحيط الاتحادية، استعدادا لتسليمهم لقسم شرطة مصر الجديدة، على خلفية الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي. مواد متعلقة: 1. التيار الشعبي: مستشفى الزهراء ترفض استقبال أحد مصابي الاتحادية 2. متظاهرو «المحلة» يعطلون حركة القطارات احتجاجا على أحداث «الاتحادية» 3. تصاعد حدة الاشتباكات بين مؤيدين الرئيس مرسي ومعارضيه في محيط قصر الاتحادية