بدأ المتظاهرون الرافضون للإعلان الدستوري والمطالبين بإرجاء الاستفتاء علي الدستور الجديد, التوافد علي ميدان الساعة بمدينة دمنهور والذي شهد جميع أحداث الثورة, للتعبير عن استنكارهم لما يحدث في محيط قصر الاتحادية. وانتشر عدد من أعضاء الأحزاب السياسية الليبرالية واليسارية والوسطية في الميدان, المقابل للمقر الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة, والذي شهد أحداث عنف في الأسبوع الماضي راح ضحيتها الشهيد إسلام مسعود, وبدأوا في كتابة لوحات الإدانة لأحداث الاتحادية, والتنديد باستمرار الإعلان الدستوري.
وبدأ الناشطون في الحديث مع الأهالي وحثهم علي المشاركة في وقفتهم , ولم يظهر حتى الآن أياً من القوي المؤيدة لقرارات الرئيس محمد مرسي, في محيط الميدان.
وبدأت الهتافات المطالبة بمحاسبة الرئيس مرسي علي أحداث اليوم أمام قصر الاتحادية, و التي راح ضحيتها فتاة وشاب , وحملوا الرئيس المسئولية عن أحداث العنف التي تدور حاليا في محيط القصر الرئاسي. مواد متعلقة: 1. الآلاف يشيعون جنازة «إسلام» شهيد دمنهور 2. هدوء حذر بميدان الساعة بدمنهور 3. مسيرات تطوف شوارع دمنهور رفضا للإعلان الدستوري