توجه رئيس تشاد إدريس ديبي إلى العاصمة الفرنسية باريس لزيارة تستمر ثلاثة ايام حيث من المقرر أن يلتقي في وقت لاحق اليوم الاربعاء بنظيره الفرنسي فرنسوا أولاند في قصر الإليزيه. وذكر راديو "فرنسا الدولي" أن هذا اللقاء بين الرئيسين يعد الاول من نوعه حيث ستطرق المباحثات لوضع شمال مالي وعدم استقرار شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تقلق كثيرا تشاد.
واضاف الراديو أن اللقاء سيتناول ايضا ملفات متعددة بينها السياسة الداخلية لتشاد والتي لعبت دورا في تأجيل زيارة ديبي لفرنسا.
واوضح الراديو أن باريس تلقي الضوء على المعارض "إبني عمر محمد صالح" الذي اختطف من قبل جنود تشاديين في شهر فبراير عام 2008، وفقد منذ ذلك الحين.
وفي تصريحات ادلى بها ديبي قبيل مغادرته للبلاد قال "أنه سيبحث ملف مالي مع أولاند وأن شعب مالي يمكنه أن يعتمد على تشاد".
وكانت فرنسا قد أرجأت أول مباحثات بين الرئيسين في قصر الإليزيه والتي كانت مقررة في 8 أكتوبر الماضي بسبب ازدحام جدول أعمال الرئيس الفرنسي.
يذكر أن إبني عمر صالح الناطق الرسمي بإسم "منسقية الأحزاب للدفاع عن الدستور" (إئتلاف أحزاب سياسية في المعارضة التشادية) وزعيم "حزب الحريات والتنمية" تم توقيفه يوم 3 فبراير 2008 بمنزله في أنجامينا من قبل عناصر من أقسام الأمن الرئاسي التشادي إثر فشل الهجوم الذي شنه تحالف مجموعات مسلحة من المعارضة على العاصمة التشادية.