استبعد التحالف الكردستاني انهاء الأزمة بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية في المناطق المتنازع عليها قبل انهاء التوتر العسكري في تلك المناطق . وقال الناطق الرسمي باسم التحالف النائب مؤيد الطيب اليوم الاربعاء انه بدون حل التوتر العسكري في المناطق المتنازع عليها لن نستطيع ان نخطو أي خطوة في حل الازمة السياسية لأن تشكيل قيادة عمليات دجلة زادت من الازمة تعقيداً فكل الجهود يجب ان تصب الآن في انهاء التوتر الحاصل في تلك المناطق.
وأضاف ان أي اجتماع بين وفدين من أربيل وبغداد يكون الهدف منه هو انهاء الازمة لكن يجب ان يكون للتوتر العسكري الحاصل الاولوية والاهمية.
ومن جانبه دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري اقليم كردستان الى الالتزام بالدستور لحل المشاكل العالقة مع الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم .
وقال "اذا كان الإقليم مستعدا للالتزام بالدستور فلا توجد هناك مشكلة في حل الأزمة مع بغداد" ونأمل أن تساهم الحوارات المقبلة في حلحة الازمة بين الطرفين.
وأضاف "اننا في انتظار أن نسمع من رئيس الجمهورية جلال الطالباني ما لديه من جديد الذي سيطرحه بخصوص الازمة وانذآك سيكون هناك بالتأكيد رأي فيما سيقوله ويطرحه من قبل الحكومة المركزية" .
وبدوره أكد النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي "أن كتلته مع كل خطوة من شأنها حل الازمة بين اربيل وبغداد تحت طائلة الدستو".
وقال الطرفي في تصريح صحفي اليوم "نتمنى من عودة رئيس الجمهورية جلال الطالباني الى بغداد ان تكون بادرة خير باعتباره المسؤول عن وحدة العراق وصيانة الدستور وتطبيقه" .
وأضاف "أن التنازلات بين الاطراف السياسية من شأنها أن تصب في مصلحة الوحدة الوطنية للعراق" .
يذكر أن الأزمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان شهدت تصعيدا بعد تحركات قوات عمليات دجلة في المناطق المتنازع عليها ،مما ادى الى عقد اجتماعات مباشرة بين وفد من وزارة البيشمركة الكردية ووزارة الدفاع في بغداد، ولكن دون التوصل الى اتفاق لحل الأزمة .
مواد متعلقة: 1. التحالف الكردستاني ينفي طلبه طرح قضايا العراق الداخلية على القمة العربية 2. التحالف الكردستاني بالعراق يستبعد سحب الثقة من المالكي 3. العراق: التحالف الكردستاني يتمسك بقضية استجواب المالكي