قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الإرهاب النووي لا يزال واحدا من أكبر التهديدات الأمنية في العالم، على الرغم من النجاح في خفض مخزونات الأسلحة النووية الأمريكية والروسية، مضيفا أن الإرهابيين والعصابات الإجرامية تقوم بعمل كل شيء من أجل أن تصل أياديهم إلى المواد النووية والبيولوجية والكيميائية، ونوه بأنه يتم تخزين هذه المواد دون حماية كافية. وشدد على أن العالم لا يمكن أن يسمح بأن يكون القرن الحادي والعشرين مظلما بسبب أسوأ أسلحة في القرن العشرين.
من ناحية أخرى، دعا أوباما إلى تحديث اتفاقية نزع الأسلحة النووية والكيماوية مع روسيا التي من المنتظر إن ينتهي العمل بها في منتصف 2013 والمستندة إلى ما يعرف بقانون "نان-لوجار" والتي أشار أوباما إلى أن روسيا لن تجدد مشاركتها فيها، للقضاء على القذائف النووية و مخزونات الأسلحة الكيميائية في الاتحاد السوفياتي السابق.
وقال أوباما أثناء حضوره مؤتمرا لخبراء في حظر الانتشار النووي في واشنطن: "روسيا قالت إن اتفاقيتنا الحالية لا تجاري العلاقة المتغيرة بين بلدينا... ونحن نقول فلنحدثها."
ومن جانبه، أضاف : "فلنعمل مع روسيا كشريك متكافئ.. فلنواصل هذا العمل المهم لأمن بلدينا.. وأنا متفائل بأننا يمكننا إن نفعل هذا."
ونوه الرئيس الأمريكي بأنه بفضل "نان-لوجار"، تم تدمير أو إبطال نشاط آلاف القذائف والقاذفات والغواصات.
وكان برنامج نان-لوجار للتعاون من أجل الحد من خطر هذه المواد من بنات أفكار السيناتور الديمقراطي السابق سام نان والسيناتور الجمهوري المتقاعد ريتشارد لوجار.