أكد "عبد الرحمن الجوهري" منسق حركة كفاية والناشط السياسي بالإسكندرية، أن إعلان موعد 15 ديسمبر للاستفتاء على الدستور يعد تحدى للإرادة الشعبية الرافضة للإعلان الدستوري الديكتاتوري والجمعية التأسيسية الباطلة التي أنتجت دستور مشوه. وأضاف ل«لمحيط» أن طموحات الشعب المصري بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير أكبر بكثير من هذا الدستور القاصر على جماعة وفصيل سياسي واحد، ولا يمثل كل المصريين، ولذلك سنظل بالشارع وبكل الميادين حتى نتصدى لهذا الحلف الطائفي بقيادة جماعة الأخوان المسلمين وباقي التيارات التي تتستر تحت عباءة الدين، وسنواجه مشروعها الذي يهدف لتحويل مصر إلى دولة دينية، وسنواجه هذا الدستور المشوه.
ويضيف "الجوهري" أن المطلب الرئيسي والشرعي للشارع المصري الآن هو إسقاط النظام الذي يعمل ضد أهداف الثورة وضد مستقبل الوطن. مواد متعلقة: 1. «التصحيح القومي» تطالب «مرسي» بسحب أنصاره من امام الدستورية 2. القوى السياسية تستنكر حصار «الدستورية العليا» 3. «العربي لاستقلال القضاء» يستنكر حصار «الدستورية»