يتوجه الناخبون في سلوفينيا اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد احتجاجات استمرت لعدة أيام ضد خطط التقشف الحكومية والفساد الإداري في البلاد. ويتنافس في الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته دانيلو تورك ورئيس الوزراء الأسبق بوروت باهور الذي تشير نتائج استطلاعات الآراء إلى أنه قد يتقدم في الانتخابات على منافسه بنحو 30 %.
وكان باهور قد جاء في المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات بحصوله على نحو 40% من الأصوات.
ويشير المراقبون إلى أن السياسة الاقتصادية للبلاد تمثل أحد العوامل الرئيسية التي أدت الى تراجع شعبية الرئيس المنتهية ولايته.
ومن جهة أخرى، قد أصيب عدد من الأشخاص بجروح يوم الجمعة الماضي عندما استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق محتجين في العاصمة ليوبليانا، بعد أن تحول تجمع حاشد ضد تخفيضات الميزانية والفساد المزعوم إلى أعمال عنف.
وتجدر الإشارة الى أن الوضع الاقتصادي في سلوفينيا يعتبر الأكثر تأزما بين الدول ال17 في منطقة اليورو، حيث شهد الاقتصاد السلوفيني انكماشا بنحو 8% منذ عام 2009. مواد متعلقة: 1. سلوفينيا تهدد بعرقلة مساعي كرواتيا للانضمام للإتحاد الأوروبي 2. مظاهرات حاشدة في سلوفينيا والتشيك وإسبانيا احتجاجا على خطط التقشف