شرطة سلوفىنىا تعتقل بعض المتظاهرىن خلال احتجاجات على خفض المىزانىة فى لىوبلىانا يتوجه اليوم 1,7 مليون ناخب سلوفيني الي مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تعد الرابعة منذ اعلان استقلال البلاد في 1991.ويتنافس في الانتخابات الرئيس السابق للحكومة الاشتراكي الديمقراطي بوروت باهور الذي حصل علي39,81 ٪ مقابل 36,49 ٪ للرئيس المنتهية ولايته دانيلو تورك من يسار الوسط في الدورة الاولي من الانتخابات التي جرت الشهر الماضي. يأتي ذلك عقب تحول تجمع حاشد ضد تخفيضات الميزانية والفساد المزعوم إلي أعمال عنف مما ادي الي استخدام الشرطة مدافع المياه لتفريق المحتجين في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا.وقالت الشرطة إن تلك هي المرة الاولي التي تستخدم فيها مثل هذا المستوي من أساليب السيطرة علي الحشود منذ انفصال البلاد عن يوغوسلافيا في عام 1991? وإن 15 شخصا معظمهم من رجال الشرطة أصيبوا.وتضررت سلوفينيا بشدة من الأزمة المالية بسبب اعتمادها علي الصادرات .وتعاني حاليا من الركود، وتواجه صعوبة بسبب ضعف الصادرات وهبوط الإنفاق الداخلي نتيجة تخفيضات الميزانية وارتفاع معدل البطالة، في حين تضررت البنوك المحلية من زيادة القروض المعدومة.