ذكر موقع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن وزير "الأمن" إيهود باراك يسعى خلال لقاءاته في واشنطن إلى التقليل من اهمية قرار الحكومة الإسرائيلية بناء آلاف الوحدات السكنية والذى قوبل بمعارضة أمريكية على إعتباره يضر بعملية السلام . ونقل الموقع عن باراك زعمه بأن القرار بالبناء في المنطقة E1 التي تربط بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس جاء بالأساس لاعتبارات انتخابية يسعى الليكود- بيتنا من خلالها لإرضاء اليمين.
وقال باراك الذي يتواجد في واشنطن مع عدد من السياسيين الإسرائيليين للمشاركة في منتدى حاييم سبان، إن القرار الذي تم اتخاذه هو قرار تقني فقط وأنه لا توجد نية حقيقية للبناء في المنطقة المذكورة قريبا، حسبما ذكرت وكالة "سما" الفلسطينية.
وبحسب "هآرتس" فقد كشف باراك أن القرار هو بمثابة "تسخين" لقرار سابق حول البناء في المستوطنات الأخرى مثل أريئيل وإفرات، كان قد صادق عليه هو بنفسه قبل أكثر من شهر، وبالتالي فإن قسما من البيان الذي ألعنته حكومة إسرائيل هو عمليا تكرير لقرار سابق وموجود.
وأشار الموقع إلى أن هناك مخططات قائمة للبناء في المنطقة المذكورة، وأن هذه المخططات تشمل بناء فنادق، ومناطق تجارية ومساكن تمتد على شريط طوله 12 كم، وأن تم إهداد بنى تحتية لإقامة حي على مساحة تصل 935 كم يمكن بناء 1250 وحدة سكنية فيها في المنطقة E1 الجنوبية و2400 وحدة سكنية على مساحة 1250 دونما في المنطقة E1 الشرقية. مواد متعلقة: 1. الاستيطان الاسرائيلي يصل إلي العراق /احمد عز العرب 2. تونر : مواصلة الاستيطان الاسرائيلي في الضفة يعيق تحقيق السلام 3. أشتون: مشاريع الاستيطان الاسرائيلي تخالف القانون الدولي