تباينت ردود فعل المتظاهرين في ميدان التحرير الليلة على خطاب الرئيس محمد مرسي خلال الاحتفال بانتهاء مسودة الدستور الجديد، حيث أعلنت القوى المعتصمة في ميدان التحرير رفضها التام لدعوة المصريين للاستفتاء على "دستور فاقد الشرعية" على حد تعبيرهم، معلنين استمرار الاعتصام في الميدان لحين إلغاء الإعلان الدستوري وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة للدستور. من ناحية أخرى، أعتبر عدد من المتظاهرين أن تحديد موعد للاستفتاء على الدستور الجديد يعد حلا للأزمة الحالية، مبررين ذلك بان الشعب سيحدد مصير الدستور الجديد، وفي حال موافقة الأغلبية عليه سيتم إلغاء الإعلان الدستوري تلقائيا.
ودارت مناقشات ساخنة في الميدان حول القرار، رغم أن الغالبية العظمى من المعتصمين أعلنوا مقاطعة التصويت في الاستفتاء ودعوة المشاركين لرفض المسودة.
وبدأت عدة أحزاب وحركات سياسية اجتماعات مغلقة لبحث رد فعل موحد للقوى والتيارات المعتصمة في الميدان وتنظيم العمل خلال الفترة المقبلة من حيث الدعوة لمظاهرات مليونية خلال الأسبوع الجاري وتدشين حملة لحث المواطنين على التصويت ب"لا" في الاستفتاء وتوضيح النقاط الخلافية في الدستور. مواد متعلقة: 1. وكيل نادي القضاة: «سندرس مسألة الإشراف على الإستفتاء من عدمه» 2. حمزاوي: الرئيس يستهين بشعب مصر.. ويفقد شرعيته 3. الجماعة الإسلامية تؤكد دعمها الكامل للدعوة للاستفتاء وتدعو للتصويت بنعم