طالبت انجي حمدي عضو مؤسس وعضو المكتب السياسي بحركة 6 ابريل الرئيس مرسي بالتدخل لإنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد والتي وصفها بالأوضاع الصحية، وتساءلت عن الوقت الذي سيتدخل فيها الرئيس لإنقاذ الوطن من حالة الاستقطاب التي يكون الخاسر الأكبر فيها هو الشعب المصري. ورفضت «انجي» الاختيار الذي وضعنا به الدكتور مرسي ما بين إعلان دستوري مهين لشعب ثار ضد الاستبداد وبين دستور لا يوجد حوله توافق حقيقي كما وعد الرئيس من قبل ولذلك.
وأشارت عضو المكتب السياسي بحركة 6 إبريل أنه على الرئيس أن يبدأ بحوار وطني حول مسودة الدستور قبل طرحها للاستفتاء، بحيث يتم التوافق أولا وإعادته مره أخرى إلى اللجنة مع إعادة تشكيلها بحيث تكون ممثله تمثيلا حقيقي عن المصريين وليس عن تيار واحد, فاحترام والشرعية والحصانة لأي دستور تأتي من خلال التوافق عليه.
كذلك لابد من إقرار أن يكون الموافقة الشعبية على الدستور بنسبة الثلثين من إجمالي الأصوات المشاركة في الاستفتاء وليس بالأغلبية المطلقة, وعلى الرئيس مرسي أن يحذر غضب الشعب وان يتحمل المسئولية كاملة لإنقاذ هذا الوطن بمشاركة الجميع ويستجيب بشكل حقيقي للحلول المطروحة للخروج من هذه الأزمة.