واصل المعتصمون إغلاق كافة المداخل المؤدية إلى الميدان، حيث قاموا بوضع الحواجز المعدنية، والأسلاك الشائكة بمداخل الميدان أمام المتحف المصري، وشوارع طلعت حرب، والفلكي، ومحمد محمود، فيما تم تحويل حركة مرور السيارات من أمام المتحف المصري إلى شارع قصر النيل، وأمام جامعة الدول العربية إلى كورنيش النيل، وكذلك من شارع قصر العيني إلى منطقة جاردن سيتي. وفي مشهد مشابه لما كان يحدث أيام ثورة 25 يناير، انتشرت اللجان الشعبية على كافة مداخل الميدان للاطلاع على هويات الوافدين، وتفتيشهم لضمان عدم اندساس أية عناصر مخربة بين صفوف المتظاهرين اليوم.
وقام المتظاهرون مثل كل صباح بتقسيم أنفسهم إلى مجموعات والانتشار في كافة أرجاء الميدان لجمع القمامة والمخلفات ووضعها على جوانب الميدان وحرقها، في الوقت الذي استمر فيه توافد الباعة الجائلين على الميدان لحجز أماكنهم واستغلال الاعتصام والتظاهرات في ترويج بضاعتهم خاصة بائعي المأكولات والمشروبات والأعلام.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الأحزاب والقوى السياسية والثورية قد أعلنت الجمعة قبل الماضية الاعتصام بميدان التحرير، وذلك احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، من أبرزها أحزاب المصريين الأحرار، مصر القوية، الوفد، المصري الديمقراطي الاجتماعي، التجمع، الدستور، مصر الحرية، حركة 6 أبريل الديمقراطية، حركة 6 أبريل "جبهة أحمد ماهر"، ائتلاف أقباط مصر، الحركة الديمقراطية الشعبية، اتحاد شباب ماسبيرو، صوت الحرية، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، ائتلاف ثورة اللوتس واتحاد شباب الثورة. مواد متعلقة: 1. وسط تراجع اعداد المتظاهرين .. اغلاق المداخل المؤدية لميدان التحرير 2. قوات الأمن تخلي ميدان التحرير.. وتغلق كافة المداخل المؤدية إليه - فيديو